الأبعاد السياسية والاستراتيجية لمشروع تقسيم الدول العربية من خلال سياسة الفوضى الخلاقة
مشكلة البحث :
دخول معظم درل المنطقة العربية في فوضى مدمرة وما رافق ذلك من ظهور تنظيم داعش ليحثل مساحة تزيد عن مساحة دولة متوسطة المساحة من دول المنطقة وفي زمن قياسي
ويلاحظ ازدياد فوضى الحرب والدمار رغم تدريل قضايا بعض الدول الغارقة في الفوضى والحرب الا ان تدخل المجتمع الدولي الذي يفترض أن يآتي متقذا لم يكن الا بمثابة صب الزيت على النارء حيث يبدو أن تدخله لم يأت بهدف انهاء الحرب والفوضي بل بهدف اطالته وإغراق المنطقة في مزيد من الفوضي والدمار كمقدمة تبدء التقسيم كالحاصل في سوريا وليبيا.
وما تشهده بعض مناطق الفوضى من دعوات للانفصال والتشطير كالحاصل في اليمن.
أهداف البحث
يهدف البحث الى الاجابة عن التساؤل التالي :
ما هو معنى الفوضى الخلاقة وماهي اصولها الفكرية ؟ ماهي سياسية الفوضى الخلاقة الامريكية وماهي مرتكزاتها
ومراحل لها ؟ ثم ماهي الابعاد السياسة والاستراتيجية على المستوى العربي ؟
هل من ضمن اهداف الفوضى الخلاقة اعادة الوطن العربي الى دول عدة دول؟
أهمية البحث :
تأتي أهمية البحث في محتواه وموضوعه فهو بالمعلومة والتحليل الدور الامريكي ودور القوى العالمية في ما تمر به أمتنا ووطننا من حروب لا طائل وراءها
إلا خدمة اهداف قوى أرادت وتريد أن تحمي مصالحها وتنهب خيرات اوطاننا بدمائنا نحن وبمتاعبنا نحن.
الصعوبات التي واجهتنا في البحث :
لقد واجهتنا في اعداد البحث العديد من الصعوبات أهمها:
١- قلة معلوماتنا في موضوع البحث وعدم إلمامنا الإلمام الكافي بما يتطلبه من معلومات وإن بدى لنا أول الأمر اننا على معرفة ومتابعة جيدة للأخبار اليومية؛ عالميا ومحليا واقليمياء إلا اننا وجدنا أن ما يتطلبه البحث غير ما لدينا من معارف.
“-عدم توفر مراجع البحث بشكل كافي في المكتبات الموجودة في المدينة.
'- انطفاء الكهرباء
؛- ضعف الانترنت.
الامكانات المادية التي نعاني منها كباقي افراد المجتمع والوطن عموما.
محاور البحث :
وقد قسمنا البحث بحيث اشتمل على ثلاثة فصول على النحو التالي:
الفصل الأول : مفهوم الفوضى الخلاقة والأصول الفكرية وتناول محورين
الأول : مفهوم الفوضى الخلاقة.
ثانيا: الأصول الفكرية للفوضى الخلاقة
الفصل الثاني: مرتكزات ودعائم سياسة الفوضى الخلاقة
حيث تضمن الفصل ثلاثة محاور هي:
أولا السياسة الامريكية من منظور نظرية الفوضى الخلاقة
ثانيا : مراحل الفوضى الخلاقة في السياسة الامريكية.
ثالثا: دعائم ومرتكزات سياسة الفوضى الخلاقة.
- الفصل الثالث: ابعاد سياسة الفوضى الخلاقة
اولا : ابعاد سياسة الفوضى الخلاقة على المستوى الدولي
- ابعاد سياسة الفوضى الخلاقة على المستوى الاقليمي.
